الإتقان

من الكتب التي يجب قرائتها إذا كنت تريد أن تتقن لعبة الإتقان، عليك أن تقرأ هذا الكتاب لتزيد من سعة عقليتك، آفاقك وتتعلم أيضًا من القصص المذكورة والدروس الموجودة فيه لفك طريق تعلمك لمختلف المهارات وبالتالي فهم مختلف طرق الإتقان، روبرت جرين هو كاتب مخضرم وراوي قصص، إهتمامه بسرد التفاصيل للقصص التي يرويها وتحليلها ياخذك بعيدا. أضغط هنـــــــا للحصول على كتابه.

“جميعنا نبحث عن شعور الإتصال بالواقع أكثر- وبالناس الآخرين، الأوقات التي نعيش فيها، العالم الطبيعي، شخصياتنا، وإنفراداتنا. ثقافتنا تميل باستمرارا لفصلنا عن هذه الحقائق بمختلف الطرق. ننغمس في المخدرات والكحول، أو في رياضات أو سلوكات خطرة، فقط لنوقض أنفسنا من نوم وجودنا اليومي والشعور بعظمة اتصالنا بالواقع. في النهاية، الطريقة الأفضل وأكثرها إرضاءا للشعور بهذا الارتباط هي عبر النشاط الإبداعي. عبر الإنخراط في العملية الابداعية نشعر بالحياة أكثر من أي وقت سابق، لأننا نقوم بإنشاء شيء ما بدل الإستهلاك المستمر، لسيادة الواقع الصغير الذي بنيناه. بالقيام بهذا العمل، نحن في الحقيقة نقوم بإنشاء أنفسنا.”

“عند ولادتك يتم غرس بذرة. تلك البذرة هي انفراداتنا. إنها تريد النمو، وتحول نفسها، وتزهر بقدراتها الكاملة. لها طبيعتها، وطاقة جازمة لها. مهمة حياتك أن تحول تلك البذرة لزهرة، أن تشرح تفردك عبر عملك. لديك غرض لتحقيقه. كلما كنت أقوى وحافظت عليها- كقوة، صوت أو أي شكل من الأشكال- كلما زادت فرصك في تحقيق مهمة حياتك للوصول للإتقان.”

بعض الملاحظات السريعة التي كتبتها خلال الإستماع للكتاب الصوتي:

– المال يأتي من التركيز على الإتقان
– خلال المصائب علينا التمسك بما نعلمه لإكتساب الثقة مجددًا
– التتلمذ يبدأ عندما تبدأ مهنة جديدة وتوصلها لبر الأمان
– هدف التتلمذ ليس المال، العنوان، الشهادة أو المنصب الجيد بل التغييرات في عقلك وشخصيتك
– نتعلم أفضل من خلال التمرن
– ركز على تعلم كل مهارة على حدة وتجنب تعدد الأعمال في نفس الوقت
– من الأفضل قضاء 2-3 ساعات في التركيز على التعلم لمهارة ما بدل إمضاء 8 ساعات من الجلسات المتقطعة
– تعلم أي مهارة بجدية يقودك للإتقان
– المستقبل هو للأشخاص الذين يتعلمون مهارات أكثر ويدمجونهم بطريقة إبداعية
– تعلم من الفشل كمقاول وتصرف بسرعة في أفكارك
– إطرح السؤالين لماذا وكيف
– إمتص قدوة الإتقان
– التعلم على يد مرشد هو أكثر الطرق كفاءة
– تعامل مع الحمقى كجزء من الحياة مثل الصخور أو الأثاث
– ركز بإبداع على الحاجة الغائبة أكثر من تطوير ماهو موجود
– النظر للمشكلة فقط سيجعل عقلك ذو إتجاه واحد
– الناس المبدعون مبدعون بكل جوارحهم وليس فقط بكلماتهم، يشعرون بكل ما يحيط بهم
– الآجال النهائية تدفعك لتصبح أكثر إبداعًا ولتحقيق المزيد
– أُشعرْ بالشك وبالتفاؤل في نفس الوقت وتجنب المبالغة
– لكي تُنشأ عملا فنيا ذا معنى أو إكتشاف أو إختراع يجب الإنضباط، التحكم بالذات، الثبات الشعوري ووجوب إتقان مختلف أشكال عملك
– عليك أن لا تتجاهل سنوات التدريب، والروتين غير المحدود، ساعات الشك، والقدرة على تجاوز العقبات، الطاقة الإبداعية هي فاكهة تلك المجهودات ولا شيء آخر
– لا توجد لحظة ضائعة إذا قمت بالتركيز والتعلم من الدروس المحتواة في كل تجربة، بفرض نفسك بشكل متواصل على موضوع يناسبك والتعرض له من عدة جوانب مختلفة، أنت ببساطة تقوم بتجهيز الأرضية الملائمة لهذه البذرات لتُنمي الجذور، ربما لا ترى هذه العملية في الحاضر لكنها تحدث، عدم خسارة روابطك مع مهام الحياة سيجعلك تقوم بالقرارات الصائبة بلا وعي منك، ومع الوقت الإتقان سيصل إليك.
– للتعلم، يجب عليك أن تتمتع بحس الإنسانية لأنه يوجد بعض الأشخاص الذين يعلمون أفضل منّا بسبب سلطتهم، المشكلة أحيانا هي أننا نكون غير مرتاحين مع هذا العمل والسبب هو لأننا نعتقد أنه علينا أن نقوم بالمهام ونتعلمها بمفردنا لأننا نملك الثقة في أنفسنا وفي قدرتنا على التعلم
– الحياة قصيرة لذلك تحتاج لمرشدين يكونون أعلى شأنًا منك في المجال الذي تريد إكتساحه، السنوات الإبداعية الخاصة بك عادة ما تكون ما بين العشرينات والأربعينات، يمكنك أن تتعلم من الكتب لكن الكتب لديها معلومات عامة ليست مخصصة لك ويمكن الإصابة أو الخطأ
– إعرف متى عليك أن تترك المرشد
– عليك أن تدرك حدة الواقع، كتب المساعدة الذاتية مُشَكَلَةٌ لتكون لطيفة وغير مؤذية بحقيقة الواقع والذي سيؤذينا أكثر من أن نعلم أننا جيدون في شيء ما
– الناس ينزعون الأقنعة التي يرتدونها في العموم في لحظات الحقيقة
– تكلم عبر عملك
– لن تجد أي شيء جديد إذا كنت لا تنوي ترك اليابسة

الإتقان

“يتواجد هناك نوع من القوة والذكاء الذي يمثل النقطة العالية لقدرات الإنسان. إنه مصدر أفضل الإنجازات والإكتشافات في التاريخ. دعنا نطلق على هذا الشعور الإتقان- الإحساس القوي الذي يوافينا في الواقع- وهو الذي يمكننا جميعا الوصول إليه. في هذه العملية التي تسعى للوصول إلى الشكل المطلق للقوة، يمكننا أن نتعرف على ثلاثة مراحل بارزة أو مستويات. الأولى هي التتلمذ، الثانية هي الإبداع النشط، والثالثة هي الإتقان.”

التتلمذ

“في المرحلة الأولى، نقف خارج ميداننا، نتعلم ما نستطيع من العناصر الأساسية والقواعد. لدينا فقط صورة جزئية عن الميدان لذلك قدراتنا محدودة.”

مراحل التتلمذ – الخطوات الثلاثة أو الأوضاع

المراقبة العميقة للوضع الخامد
اكتساب المهارات لوضع التدرب
التجريب في الوضع النشط

الإبداع النشط

“في المرحلة الثانية، بعد الكثير من التدرب والإنغماس فيه، الخبرة، والتركيز العميق لكي نستطيع الآن رؤية الصورة الكبيرة بالوضوح الكامل. لدينا الوصولية لقلب الحياة- لطبيعة البشر والظواهر الطبيعية. ذلك هو السبب لكون العمل الفني للإتقان يصل لأعماقنا، الفنان قام بتصوير شيء من وجود الواقع. لهذا العالم العبقري يستطيع كشف الستار عن قانون الفيزياء الجديد، والمخترع أو المقاول يستطيع الوصول لشيء لم يتخيله أحد آخر.”

إقتباساتي المفضلة من الكتاب

“جميعنا نبحث عن شعور الإتصال بالواقع أكثر- وبالناس الآخرين، الأوقات التي نعيش فيها، العالم الطبيعي، شخصياتنا، وإنفراداتنا. ثقافتنا تميل باستمرارا لفصلنا عن هذه الحقائق بمختلف الطرق. ننغمس في المخدرات والكحول، أو في رياضات أو سلوكات خطرة، فقط لنوقض أنفسنا من نوم وجودنا اليومي والشعور بعظمة اتصالنا بالواقع. في النهاية، الطريقة الأفضل وأكثرها إرضاءا للشعور بهذا الارتباط هو عبر النشاط الإبداعي. عبر الإنخراط في العملية الابداعية نشعر بالحياة أكثر من أي وقت سابق، لأننا نقوم بانشاء شيء ما بدل الإستهلاك المستمر، أسياد الواقع الصغير الذي بنيناه. بالقيام بهذا العمل، نحن في الحقيقة نقوم بإنشاء أنفسنا.”

“في الحقيقة أنانية إستهلاك ما ينتجه الآخرون فقط والتراجع لصدفتنا من الأهداف المحدودة والرغبات الآنية.”

“فكر بها بهذه الطريقة: هناك نوعان من الفشل. الأول يأتي من عدم تجربة أفكارك لأنك خائف، أو لأنك تنتظر الوقت المثالي. وهذا النوع من الفشل لا يمكن أن تتعلم منه، ومثل ذاك الحياء سيدمرك. النوع الثاني يأتي من روح شجاعة مغامرة. إذا فشلت بهذه الطريقة، الإصابة الموجهة لسمعتك يمكن تقبلها مقابل ما تتعلمه من هذه التجربة. الفشل المتكرر سيقوي روحك ويريك الصفاء الكامل لكيفية القيام بالأشياء.”

” المستقبل هو للأشخاص الذين يتعلمون مهارات أكثر ويدمجونهم بطريقة إبداعية.”

“في المستقبل، الإنفصال الأكبر سيكون ما بين الأشخاص الذين دربوا أنفسهم على التعامل مع التعقيدات وأولئك الذين تغمرهم- أولئك الذين يستطيعون الحصول على المهارات وانضباط النفس وأولئك الذين يتشتتون بسهولة بوسائل الاعلام من حولهم وليس باستطاعتهم التركيز كفاية للتعلم.”

“عند ولادتك يتم غرس بذرة. تلك البذرة هي انفراداتنا. إنها تريد النمو، وتحول نفسها، وتزهر بقدراتها الكاملة. لها طبيعتها، وطاقة جازمة لها. مهمة حياتك أن تحول تلك البذرة لزهرة، أن تشرج تفردك عبر عملك. لديك غرض لتحقيقه. كلما كنت أقوى وحافظت عليها- كقوة، صوت أو أي شكل من الأشكال- كلما زادت فرصك في تحقيقة مهمة حياتك هاته والوصول للإتقان.”

“جميعهم تغمرهم أهمية الثبات.”

“الناس حولك، يخضعون باستمرار للضغط من مشاعرهم، يغيرون أفكارهم كل يوم أو كل ساعة، إعتمادا على وضعهم. عليك أن لا تفترض أبدا أن ما يقوله الناس أو ما يقومون به في لحظة معينة هو إفادة عن رغبتهم الدائمة.”

“أكثر الناس ليس لديهم الصبر الكافي لإحتواء عقولهم للنقطة الملائمة، وتفاصيل ذلك هي جزء جوهري من عملهم. إنهم في عجلة لإنشاء تأثير والقيام بضجة، يفكرون في الضربات الكبيرة التي لها تأثير. عملهم بشكل حتمي يكشف إفتقارهم للإنتباه للتفاصيل- لا يرتبطون بشكل عميق مع العامة، وهذا يعطي شعورًا رديئًا.”

“صّر نفسك الحقيقية بتعلم من تكون.”

“عليك أن تفهم التالي: من أجل إتقان مجال ما، عليك أن تحب الموضوع وتستشعر الصلة العميقة به، محاولة فهم الخطأ وما إن وُجد أي نمط لأخطائنا.”

“المساعي الإبداعية بطبيعتها غير حاسمة.”

“في النهاية، المال والنجاح الذي يدوم حقا لا يأتي من الناس الذين يركزون في مثل تلك الأشياء والأهداف، بل للذين يركزون على الإتقان وتحقيق مهمة حياتهم.”
“عليك أن تفهم: نعيش في عالم من الإنسلاخ والذي بدأ منذ نحو الخمس مائة سنة عندما انفصل العلم عن الفن.”

“الشيء الذي يوفر متعة لحظية يميل لأن يكون مجرد إلهاء، تسلية فارغة لتمضية الوقت. المتعة الحقيقية تأتي من تطويع التحديات، الثقة في قدراتك، الطلاقة في مهاراتك، وإختبار القوة التي تأتي مع ذلك.”

“في الأخير، عليك أن لا تنظر لعملية تجاوز المستويات كخط مستقيم، كالسعي وراء بعض الأنواع من المهارات المطلقة كالإتقان. حياتك كلها نوع من التتلمذ حيث تطبق فيها مهارات التعلم الخاصة بك. كل ما يحصل لك هو نوع من التوجيهات إذا إنتبهت لها. الإبداع الذي تحصل عليه في تعلم مهارة بعمق يجب أن يتجدد باستمرار، كلما إستمريت في إجبار عقلك على العودة لحالة من الإنفتاح. حتى المعرفة الخاصة بصنعتك يجب أن يتم مراجعتها خلال رحلة حياتك حيث أن التغيير في الظروف سيجبرك على أن تتلائم معها. عند التقدم نحو الإتقان، أنت بذلك تقرب عقلك للواقع وللحياة نفسها. كل ماهو حي يخضع لحالة مستمرة من التغير والحركة، اللحظة التي تستريح فيها، ظانًا فيها أنك وصلت المستوى المطلوب، جزء من عقلك يدخل في حالة من التقهقر. ستخسر الإبداع الذي وصلت إليه بصعوبة وسيحس بذلك الآخرون. هذه عبارة عن قوة وذكاء والذي عليك تجديده بإستمرار وإلا سيموت.”

  ملاحظه: هذا المنشور كتب باللغه الانكليزيه بواسطة احمد القرملي وبعد ذلك تمت ترجمته الى اللغه العربيه من خلال مترجم الموقع العربي

Comments

comments