أعمل شخصيا مع أشخاص مختلفين من أماكن متفرقة حول المعمورة وأدير أعمالي معهم معظم الوقت لاسلكيا عبر الشبكة أثناء تمددي على أريكتي المريحة بالبيت فوسيلة الاتصال الأساسية اليوم هي البريد الإلكتروني. بالطبع هناك أدوات أخرى معه ولكنني كنت أواجه مشكلة كبيرة ألا وهي أنني أرسل الخطاب الإلكتروني فلا يأتيني بأي رد كما أنك مع الكم الكبير من الرسائل التي ترسلها لأشخاص مختلفين يصعب عليك أن تبقى على دراية بما يحدث في كل مهمة وايميل الكتروني وتتابع كل شخص وتلاحق معدل تقدم العمل بكل مشروع وظل هذا الأمر يؤرقني إلى أن اكتشفت إحدى الأدوات التي تدعى “أسانا” وهي أداة لإدارة المهام الموزعة على فرق العمل وبالتأكيد هذه ليست الأداة الوحيدة التي تقوم بذلك إلا أنني وبعد البحث خلصت إلى أنها تعد أفضل الأدوات الموجودة.
من مزايا “أسانا” أنك تستطيع استخدامه من حاسوبك أو هاتفك الذكي. “أسانا” يتيح لك أن تنشئ المشاريع وأن تخص كل منها بعدد لا نهائي من المهام كما أنه مجاني وهنالك بعض الباقات غير المجانيه تتيح امور اضافيه في البرنامج لمستخدميه.
تستطيع أن تنشئ العديد من المشاريع في “أسانا” وتسمي كل منها بما شئت من الأسماء كما يمكنك من داخل كل مشروع أن تشارك المهام مع من شئت من الأعضاء ويمكنك كذلك أن تسمي كل مهمة باسم مميز وتحدد لها موعدا لتمامها وتستطيع كذلك أن توكل اي من المهام لمن شئت من الأشخاص ليكون مسؤولا عن إتمامها. كما يمكن أن تجعل بعض الأشخاص يتابعون مهمة معينة بحيث يطلعون على ما يحدث بشأنها ويشاركون فيها ويمكنك كذلك أن تحدد مديرا للمهمة بينما بقية الاعضاء في المهمه يمكنهم المشاركة فيها بالتعليقات والملحقات ويمكن أن يأتيك إخطار بالايميل او من خلال الاسانا بمجرد أن يشارك أحد الأشخاص في المهمة. وبمجرد أن تضيف متابعا لمهمة ما فإنك تضيفه بعنوان بريده الإلكتروني وترسل إليه دعوة لاستخدام “أسانا” وبالتالي يستطيع كل ممن أوكلت لهم مهمة ما أن يتموها أو يعلقوا عليها أو يضيفوا إليها معلومات…إلخ. وبهذه الطريقة يمكن لفرق العمل أن تحقق الكثير من الإنجازات في المشاريع بغض النظر عن عددهم مما يزيد من الإنتاج بشكل ملحوظ. كما يمكنك أيضا أن توكل المهام لأحد المساعدين وحتى لو لم يكن لديك مساعد فهذه الأداة تستحق أن تجربها بنفسك كما أن استخدام “أسانا” بكل امكاناته على الهاتف الذكي سهل للغاية. يمكنك أيضا أن ترى ما تم في المهام في وقت سابق فإن “أسانا” لا يمسح شيئا أبدا بل إن كل شيء موثق ومحفوظ في حين يطمئنك أن رسائلك لن تهمل أبدا. ويمكن أيضا أن تربط “أسانا” في الكثير من الأدوات الأخرى مثل “كروم” و”دروب بوكس” و”غوغل دريف” و”ورد برس” و”إيفرنون” و”ميلتشيمب” و”ووفو” و”كاليندر سينك” و”ويكدن”…إلخ. من أجل تيسير الأمر على نفسك.
صورة لصفحتي الشخصية على أسانا حيث تظهر فيها المشاريع والمهام
وهكذا يمكنك بهذه الأداة أن تنجز أكثر وتطمئن أن رسائلك لن يهملها أحد بعد ذلك. شارك معنا رآيك بهذا المنشور كتعليق وشارك معنا الادوات المشابهه للاسانا التي تستعملها في عملك؟
