دع رغبتك الخاصة تقود الرحلة

هل وجدت نفسك عالقًا، تتساءل مالذي عليك أن تفعله لاحقًأ، ماهي الخطوة الكبيرة القادمة نحو هدفك المنشود؟ السبب الرئيسي المسبب لتك الحالة هو الإفتقار للرغبة.

رغبتك الخاصة هي شيء أساسي عليك أن تدركه قبل أن تقرر أي طريق ستتخذه. عليك أن تسأل نفسك مرارًا وتكرارًا إن كان هذا الشيء الذي أنت على وشك القيام به مناسب لك أم لا. لا تحاول أن تعيش حياة أشخاص آخرين، كن نفسك وأتبع شغفك ورغبتك، إن لم تفعل ذلك ستشعر بالملل بسرعة وتنسحب في أقرب وقت. إختيار مسارك بناءًا على رغبتك هو شيء حرج وحيوي قبل أن تبدأ رحلتك.

إذا أردت جني المال، إذًا عليك أن تملك الرغبة لتحقيق المال وتتبعها لتتغلب على كل التحديات، كل النقد الذي ستتلقاه من الأسرة والأصدقاء. عليك أيضًا أن تكون قويًا كفاية لتقف في وجه من يضحك عليك عندما تقدم فكرة أو تفشل في استثمار. العديد من الناس يشاهدون ما تفعله في هدوء تام، أتعلم لماذا؟ لأنهم ينتظرون أن تخطأ لكي يأتوا إليك ويقولوا “حسنًا، لقد أخبرناك أن هذا لن ينجح” أو “هذا شيء خطر أو صعب” هذا ما سيقولونه لك، ليس لأنك لم تتبع نصائحهم بل كي يرضوا أنفسهم. عليهم أن يبرروا لأنفسهم لما إنجازاتهم محدودة أو مازالوا موظفين ولم يجرؤوا على أخذ خطوة للأمام، لأن الخوف يتحكم فيهم لأن الخوف يلتهمهم. عليك أن تمتلك رغبة لتحقيق ما تريد تحقيقه وتثبت خطأ الذين يكرهونك.

“أفضل إنتقام هو النجاح الهائل” فرانك سيناترا

إذا أردت أن تنتقل من موظف إلى رجل أعمال، عليك أن تمتلك الرغبة لتقوم بالخيار. عليك أن تمتلك الرغبة للمعاناة خلال ذلك لعدة سنوات لتحقيق حلمك. احرص على أنك في البداية إن لم تكن واثقا من أن لديك القدرة على تحمل المعاناة خلال العملية عليك أن تختار شيئًا تستمتع به ليساعدك على الاستمرار.

في البداية كنت أقوم ببعض الأعمال على النت وخارجه، كنت أفكر فقط في الأشياء التي أحب القيام بها. لكن الآن بعد انتقلت إلى العمل بعقلية الإدارة الآلية. لم أعد أهتم إن كنت أستمتع بالمشروع أثناء العمل عليه أو لا، ما دمت أسحب تدخلي من العمليات اليوميه للعمل. إذا تدخلت في العمليات عندها علي أن أستمتع بالعمل من أجل أن أنجزه.

الأرقام لا تكذب، سواء أحببت العمل أم لم تحبه. ما عليك أن تركز عليه هو الإنجازات الايجابية –الأرقام الموجبة- بغض النظر إن أعجبك العمل أم لا. إذا أعجبت بلعبة جني المال وليس بالعمل تحديدًا، من يهتم؟ العديد من الكتاب والخبراء يتكلمون عن القيام بأمر تحبه، بالنسبة لي، تلك ليس النصيحة الملائمة دائمًا، ما دمت لا تتدخل في العمليات اليوميه للعمل. نصيحتي لك هي أن تقوم بالشيء الذي يعمل والاثبات لذلك هو الارقام.

الآن أنا لا أهتم إن كنت أحب المشروع الذي أعمل عليه أم لا، عندما أقوم بإنشاء مشروع، أهتم إذا كان المشروع سيمنح قيمة إضافية لمجموعة معينة من الناس – بغض النظر عن ما إذا كنت متشوقًا له أم لا- من المرجح أن أقوم بتنفيذه إذا استطعت تطبيقه في الناحية الاستثمارية مع فريق.

ومع مرور الوقت ستبني خبرة أكبر، ستعلم إن كنت على صواب عبر النتائج التي تأتي من المشاريع. أحيانا عليك أن تتدخل في مشروع لتختبر ما يمليه عليك صوتك الداخلي ورؤيتك، وهذا ما أستمتع به الآن في لعبة الأعمال. مع الوقت، تصبح أفضل وأفضل في اللعبة، وستتعلم اكثر عن المكان الذي تقودك إليه رغبتك.

الرغبة تتمحور حول تلهفك وأملك في تحقيق شيء للحصول على نتيجة أو محصلة من تجربتك في رحلة معينة. وعليك أن تستمر بتحفيز نفسك لتحاول إختبار مختلف الرحلات حتى تجد أيها تستمتع به أكثر، ثم التركيز عليه.

سؤال: هل توافق أم تعارض أنه عليك الإهتمام حول ما يمكن أن يعمل في مشروعك في حالة لم تكن متدخلًا في العمليات وليس إن كنت تحب العمل أو لا؟ أرجو أن تشارك معنا بتعليق أسفله.

ملاحظة: هذا المنشور كتب باللغه الانكليزيه بواسطة احمد القرملي وبعد ذلك تمت ترجمته الى اللغه العربيه من خلال مترجم الموقع العربي

Comments

comments